تكمن أهمية اللعب عند الأطفال بمجموعة من الفوائد المهمة في تكوين شخصية الطفل المتكاملة، وهي كالآتي:

1-      اللعب يعطي الطفل فرصة استيعاب عالمه واكتشافه وتطوير نفسه، ويكتشف الآخرين ويطور علاقات شخصية مع المحيطين به.

2-     اللعب هو أداة فعالة لتنمية شخصية الطفل وسلوكه.

3-     تكمن أهمية اللعب في إكساب الطفل مهارات مختلفة في مجال العلوم، والرياضيات، واللغة، والفنون.

4-     من خلال اللعب يتمكن الطفل من استخدام الأدوات المحيطة به.

5-     تمكين الطفل من حل المشاكل، بدلًا من الهروب منها والاستعانة بالوالدين.

6-     الألعاب الحركية تعمل على تقوية الجسم، وتمرين العضلات، وتعليم الطفل الكثير من الحركات، مثل القفز، والركض، والتسلق.

7-     يساعد اللعب على النمو العقلي للأطفال من خلال الألعاب التي توفر فرص الابتكار، والخيال، والإبداع، وتطوير المواهب.

8-     يدعم اللعب بعض الأطفال الذين يعانون من مشاكل نفسية، حيث يتم إدخال الألعاب كوسيلة علاج .

9-     يشير علماء النفس إلى أن الأطفال الذين يلعبون يوميًا مع أصدقائهم، يعبرون عن حاجاتهم بشكل أفضل .

10- يساعد اللعب على تقوية الذاكرة لدى الأطفال.

ولهذا حرصنا في ام ستي مارت على توفير قسم خاص لألعاب الأطفال بتشكيلة واسعة ومميزة ترضي جميع الأذواق.

ألعاب الأطفال حسب الفئة العمرية:

الطفل الرضيع:

يحتاج الطفل بعد ولادته وقبل مشيه إلى لعبة لها ألوان ملفتة وجذابة، على أن تكون قابلة للغسل وغير قابلة للكسر، كما تكون لعبة بدون حواف مدببة أو حادة أو بها كسر أو شقوق ،آمنة عند وضعها في فمه فلا يبلعها، أو تنكسر عندما يمسك بها .

- الطفل بعد تعلمه المشي:

أصبح الطفل الآن في مرحلة نشاط وحركة يتسلق ويقفز ويجرى وهنا تختلف نوعية اللعبة التي يحتاج إليها. كما أنه يستمتع في هذه المرحلة العمرية بالعمل اليدوي واستخدام يديه وذلك لنمو العضلات الصغيرة في أصابع اليد. وهذه المرحلة العمرية تحتاج إلى لعب بسيطة تتطلب مهارات من التنسيق بسيطة أيضاً. كما يستمتع الطفل بمشاركة الآخرين في اللعب وتقليدهم ودائماً ما يلجأ إلى الدمى التي ترتدي ملابس. وينبغي أن يلتفت الآباء إلى شيء هام بعدم فرض نوعية اللعبة على الطفل في هذه المرحلة العمرية وترك الخيارللطفل بما يتناسب مع رغبته وميوله.

ولا داعي للقلق إذا لجأ الولد إلى العروسة فهو قد ينظر إليها على أنها الأم أو أن تلجأ البنات إلى اللعب بالسيارات أو "السوبرمان" فهذا أمر طبيعي وغير شاذ فكل اختيار لهم مفيد ويمكنهم من الخوض في رحلة الاكتشاف الناجح التي تسيطر على عالمهم.

- الطفل ما قبل دخول المدرسة:

بداية الإبداع عند الطفل وظهور مهاراته التمثيلية الخيالية، ويمارس اللعب هنا مع أصدقائه أي يفضل اللعب الجماعي وليس الفردي ،فبوصوله هذه المرحلة العمرية يكون تحكمه في عضلاته أصبح أقوى من ذي قبل ونجده يتحول من اللعب على الدراجة الثلاثية العجل إلى ثنائية العجل. ويبدأ في البحث عن اللعب التي تمثل حقائق أمامه لأنه أصبح أكثر واقعية فهو يفضل لعبة السيارة والقطارات والحيوانات. مهاراته اليدوية نمت في هذه المرحلة العمرية، ويرغب في بناء الأشكال المفككة أمامه كما يميل إلى الرسم والصلصال في المراحل الأولى.

من الألعاب الملائمة: الدمي ،السيارات والقطارات ،لعب الماء ،الكرة ،لعب المهارات الإدراكية ،العرائس ،اللعب التي تحتاج إلى بناء وتكوين الأشكال المختلفة منها،الأدوات الموسيقية البسيطة.

- الطفل في بداية رحلته الدراسية:

يبدأ دور اللعبة وما تشغله من خبرة في حياة الطفل في التقلص إلى حد كبير، وتظهر الهواية ويستغرق معظم الوقت في اللعب مع أصدقائه. يدرك الطفل ماهية (نوعية) جنسه (معرفة ما يفعله إذا كان ولد ونفس الشيء بالنسبة للبنت، وتبدأ البنت في اللعب مع البنت والولد مع الولد. تميل البنت للعب بالعرائس على أنها طفلها، والولد يميل إلى اللعب باللعب الكهربائية مثل القطارات .

وهنا تميزنا في ام ستي مارت بتشكيلة واسعة من ألعاب الأطفال تتناسب مع مراحلهم العمرية المختلفة.

والآن كيف أختار لعبة طفلي؟؟

اعتني باختيار الألعاب بناءً على المرحلة العمرية.

حللي شخصية الطفل وميوله.

نوعي في ألعاب طفلك بحيث تطور مهاراته المختلفة.

اختاري الألعاب المفيدة والمسلية في آن معا.

اشتري الألعاب الآمنة للطفل.

احرصي على اعتماد ألعاب ذات جودة عالية وهذا ما تجدونه في ام ستي مارت قسم ألعاب الأطفال.

نختتم بما قاله الكاتب روسو: "لكي نربي الأطفال تربية سليمة وصحيحة، ينبغي على المربين دراسة الأطفال، ودراسة عالمهم وميولهم، من خلال ملاحظة ما يقومون به من ألعاب وممارسات يومية كذلك، إن التربية يجب أن ترضي الرغبات والميول "